الرئيسية
من طرف تامر هينزل فى حوار و cover فى مجلة HE
المجلة دى يا جماعة مبينزلش على الCover الا الناس الجامدة قوى
يعنى الل نزل على ال cover العدد اللى فات على طول
د. فتحى سرور
ومن الشخصيات اللى نزلت على الcover قبل كده
د. عمرو موسى
محمد نصير
السفير الامريكى
نجيب سويرس
أسامى تقيلة قوى و تامر على cover ده
مش بنقول تامر جامد؟؟
الترجمة بقى
اسمه : تامر حسني عباس, ليه أخ واحد و امة سورية
و أبوة : حسني شريف كان مطرب مصري و كان بيغني أيام محرم فؤاد
, محمد رشدي و محمد العزبي
بس هو هجر العائلة لما كان تامر عمرة 7 سنين و كان تامر مفتقد دور الأب جدا
و ماكنش ليه أي مثال اعلي تقريبا عشان يأخذه, تامر أتخرج من جامعة 6 أكتوبر بكالوريوس أعلام.
تامر مشجع كرة جامد أوي و كان بيحلم أنة يكون لعيب كرة لما كان طفل
و حقق جزء من حلمة و لعب 9 سنين للأهلي و الزمالك بس تامر كان شايف
نفسه فنان أكثر و فعلا حتى هو بيقول أن الفضل لناجحة يرجع لأمة لأنها ألحقته
بدراسة موسيقية لما كان في الإعدادية و أتعلم الجيتار ,بيانو و ألغنا كمان برغم من
موهبته و تمريناته علي الغناء كان بيكون مكسوف أوي لو حد كان يطلب منه انو يغني.
تم اكتشاف تامر في 1999 بواسطة سلمي الشماع وكان ليها في نفس الوقت برنامج مشهور
عن اكتشاف المواهب , و اكتشفته سلمي لما كان تامر لسه بيدرس و قدمته في البرنامج.
المنتج الفني نصر محروس لاحظ تامر من خلال البرنامج و ابتدي يرعاه فنيا عشان يساعده
انو يطور مستقبلة الفني كان تقريبا نفس الوقت اللي اكتشاف فيه شرين و بردوا
كان بيرعي مستقبلها الفني تامر عمل البومات كثيرة مع محروس زى أخر البوم ليه و هو( قرب كمان).
في 2003 تامر عمل أول فيلم ليه (حالة حب) كان الفيلم بطولة هاني سلامة و قد شارك في
موسيقي الفيلم و كان بعد كدا فيلم (سيد العاطفي) في 2005 و (عمرو و سلمي)
في 2007 و (كابتن هيما)في 2008 و الجزء الثاني من( عمر و سلمي) في أطار التنفيذ الآن.
و سالت تامر هو ليه ماكنش مكتفي انو يكون بس مغني و اخذ الخطوة الجريئة دي و ابتدأ انو
يكتب أغانية
و رد و قال ( أنا روحت آلي مؤلفين معروفين و طلبت منهم أنهم يألفوا ليا
أغاني في الأول, بس أنا أصدمت لما دايما كانوا بيدوني أغاني مش بالجودة اللي أنا عاو زها
كان إحساسي أنها مش مناسبة مع استايلي و لا شخصيتي و عشان كده أنا قررت اكتب لنفسي و بعدين في ناس كتيرة مش تكتشف أنها موهوبة بس الموهبة بتفضل جواها لحد ما تطلع لوحدها و فعلا الكتابة كانت حاجة جوايا و بعد كده اكتشفتها مع الوقت.
الأغنية مش بس موسيقي في كلمات أنا بدأت أن أفكر في الكلمات الحلوة و بدأت أشوف الناس
بتكلم ازاى و خصوصا الشباب و بدأت أني ادخل الكلمات اللي يستعملها الشباب في الأغاني
بدلا من الكلمات آلي استعملوها في الأغاني الرومانسية القديمة و اللي مش ممكن حد
يستخدمها في التعبير عن حبة فعليا دلوقت و أنا كمان استخدمت خفة دم حبيب لحبيبته
و هزاره شوبه و بدأت ادخل مواقف حب بتحصل في الحياة العادية)
حسني بردة قال و( العكس صحيح طبعا آن ممكن اكتب أغنية توضح معاملة الراجل للمرأة خصوصا بعد يوم مضغوط او وهو عصبى قوى أو مضغوط جدا )
و كان نفس السبب بردة اللي خالة يكتب أفكار أفلامه انه حس آن كل الأدوار المعروضة علية
مش مناسبة ليه خالص, و كرر انو يكتب الحوار أو النص اللي هو شايف نفسه فيه ذي
مثلا فيلم (حالة حب) كثير من أغانية تامر هو اللي كتبها و( سيد العاطفي) كتب فيهم
أغنيتين فيلمه الثالث( عمر و سلمي) هو اللي كتب السيناريو كله اكتشف آن كل المداخلات
اللي هو عاملها في الفيلم كانت سبب نجاح كبير و الدليل شباك التذاكر.
و سألته عن المبدعين العرب أو المؤدين اللي اخدو ادوار متعددة في الفن
و ذكر هو محمد فوزي ,منير مراد اللي كتبوا و مثلوا و غنوا كمان.
دول كانوا من الجيل الماضي أكيد و تامر عنده طموح كبير انو يعمل حاجة جديدة أكيد
و مختلفة هو بجد حد وافي أوي لشغله بجد بيتعب أوي فيه و ييتمني انه يذكر انه كان
مميز و فريد من نوعه في عصره في المجال دا.
ناس كتير أوي فاكره أن جمهور تامر و المعجبين بيه من الشباب و خصوصا البنات
و سألته تفتكر أن المطرب لازم يخاطب سن معين من الناس و لا انو يحاول بغناه
انو يجذب جميع الأعمار؟
المطرب لازم يقرر من اللي يسمع ليه من جمهوره يعني يخاطب سن معين و خلاص ؟
( رد و قال عادتا الجمهور اللي ينجذب للمطرب بيكون من نفس سنة لو كان المطرب صغير
في السن معجبين يكونوا من نفس السن )
أن أول حفل هو غني فيها كان معظم المعجبين بنات بس بعد كده لاحظ أن جمهوره بدأ
يكون فيه ناس كبار في السن و سيدات ما قدرش أقول عليهم بنات في سن الشباب لان
بيكون معاهم أولادهم ولما بكلم معاهم بعد الحفلة ببقول لي أنهم معجبين بيا من سنين .
يعنى جمهورى بيكبر معايا و اللى كانو شباب صغيرين بقوا دلوقت كبار و بيشتغلو و ناجحين.
في مغنين يقدموا فن لكل الناس و شغلهم بيكون في حاجة لكل فئة أو نوع من الشعب
و أهم مثال علي الكلام دي المطرب العظيم عبد الحليم حافظ اللي قدر أن يمزج بين
الرومانسية و الوطنية و المواقف الدينية و المواقف الجادة أوي و المواقف الكوميدية
في حفلة واحدة, عبد الحليم كان فنان شامل و كامل
و أنا شخصيا أحاول إني امشي علي خطاة ( مع كل الاحترام و حفظ الألقاب طبعا)
حسني قريب أوي من معجبين و علي اتصال دائم بهم من خلال الموقع الخاص
(اثناء اللقاء تامر بجد قال تامر لافرز و قال دول شباب جمعهم الموقع ده و اللى عمله
شباب زيهم برضه و دلوقت هما قابلو بعض و منهم بقوا أصحاب و بيكلموا بعض
و يعرفوا اسامى بعض) و دى مسئولية بحاول أكون قدها و أكون عند حسن ظنهم
فيحاول أن يكون مواكب كل الأحداث الهامة لان أكيد الناس دايما منتظرة منة و من
موسيقاه حاجة معينة و هو بيحاول انو دايما يقابل توقعات الشباب دول لانهم أهم حد فى حياته
و افتكر الحدث اللي حصل في الإسكندرية لما فئة من المسلمين و المسحيين
اشتبكوا مع بعض و كتب أغنية في الوقت دي اسمها (ديني و دينك) و كان بيحاول
انه يفكر الناس أن لازم يكون في صلة جيدة و علاقة طيبة ما بين الناس و بعضها في بلدهم
و أيضا كتب أغنية عشان يعبر عن القضية الفلسطينية و كان دا من وقت قريب
دلوقت بيعمل أغنية جديدة اسمها
(السلام فقط)
Just Peace
سوف يقوم بغناها بكذا لغة منها الانجليزي و اللي بيحاول انو يوصل للغرب
أن العرب مش ناس ماسكه سلاح و تهاجم الغرب طول الوقت و لكن هما ناس
عاو زين بس السلام مش طالبين أكثر من كده.
تامر متواضع جدا مع معجبينه بيحبهم و يقدرهم أوي و بيهتم بآرائهم جدا فيه و ده رأى المحرر.
( البعض من معجبين يفضلوا غنيا و البعض الأخر تمثيلي و الأخر موسيقيا و كتباتي للمغنين
الآخرين و البعض من الممكن آن لا يحب صوتي و لكنهم بحبو مزكيتي, مثلا بعض معجبين
يحبوا طريقة وقوفي علي المسرح صدقيني مش بتفرق أوي هما معجبين بي آية فيا بضبط الحقيقة أن هما عندهم أسباب كتيرة أوي هما شايفنها عشان يحبوني من خلالها وإنا كمان
بحترم وجهة نظرهم جدا و أكيد القاعدة العامة للمعجبين بتزيد و أنا أكيد فخور بكل دي
لان سبب من أسباب نجاحي هما جمهوري العزيز.
و برضه علق علي أن معظم معجبين بنات ( دي مش صحيح, بيكون في أولاد كثير أوي
في حفلاتي و كمان لما المغني مثلا بيكون راجل تلاقي معظم المعجبين بنات و لما المغنية
بتكون ست بتلاقي معظم معجبين ها أولاد دي شي طبيعي و منطقي).
معجبين حسني أساسا كلهم من فئة الشباب الصغير و هو فهمهم أوي و بغيني ليهم و يكتب أغاني و أفلام بجد بتجسد الحياة الحقيقية اللي الشباب دول يعشوها و كان من الطبيعي أني اسألوا تفتكر اكبر تحدي بيواجهه الشباب في حاليا في مصر؟
(أنا شايف أن في شباب كتير أوي مش يعملوا اللي عليهم مش بيشتغلوا أوي وب يستسلموا بسرعة أوي و كان متعجب طبعا من الحال دي.
البعض منهم حتى مش عارف هو عاوز آية و الا عاوز يعمل ايه لو كانوا الشباب دول
أصلا من عيله غنية و متعلمة بجد أنا بلوم الأهالي اللي وفرت كل الإمكانيات دي ليهم و
مدتهومش فرصة أنهم يجتهدوا و يعملوا حاجة بنفسهم و ممكن يكون دا السبب في حيرة
الشباب لان ببساطة عندهم كل حاجة و كثير كمان و لو كانوا تطلعين من اسر محددوه الموارد
اعتقد الحال كان يكون مختلف أوي و بردة بلوم النظام و خصوصا نظام التعليمي له تأثير كبير
في المشكلة . في معظم الدول المتقدمة الأهالي بتكون عارفة أطفالهم عاو زين اية أو ميالين يكونوا اية لما يكبروا و لو الطفل مثلا قال أنا عاوز أكون دكتور الأهل بيشتروا له مثلا لعب الدكتور
لو للطفل مثلا بيحب اللعب الميكانيكية شوية ممكن يكون الطفل دي في المستقبل مهندس
و لو كانت لعبتة المفضلة الجيتار مثلا لازم أهله يشجعوا و يدولوا دروس موسيقي يمكن
في يوم من الأيام يطلع مغني أو ملحن)
معظم خريجين الجامعة دلوقتي في مصر نسيو خلاص كل اللي هما أتعلموا بمجرد
تخرجهم و بردة التعليم المدرسي مساهم بشكل من الأشكال في المشكلة دي
نا فاكر أن أيام المدرسة كانوا دايما يبلغوا حصص الرياضة و الموسيقى
عشان بس يحطوا حصص زيادة في العربي أو العلوم وذلك لتلبية متطلبات المناهج الثقيلة.
و من كتر أحساسة بالموضوع دي كتب حوار في احدي أفلامه (كابتن هيما) كان المفروض
بينه و بين أخته الصغيرة لما كانت يسعدها أنها تحضر شنطه المدرسة فا لاحظ أن
لا يوجد كتب لمادة الدين ( فأين كتب الدين فا رددت مش بئي عندنا كتب دين خلاص
بقي جزء من مادة العربي خلاص
بالحوار البسيط دي حسني قدر انو ينتقد النظام التعليمي( في بعض المدارس لا يوجد
مادة دين و البعض الأخر ليس لديهم حصة الرياضة و مش يعلموا موسيقي أزاي أطفال
ذي دي يكبروا عضويا و فكريا.
دي حاجات مهمة جدا و لازم يكون في النظام التعليمي المناسب اللي يليق بتلك المجالات.
و سالت تامر هو أنتي كنت من الأطفال ليستسلم بسرعة قالي خالص و العكس صحيح
و لما يقابل الناس اللي ممكن يستسلموا بسرعة كنت بحكي قصتي ليهم تامر في الأصل
كانت أسرته محدودة الموارد الاقتصادية كان مثلا لمدة ثماني سنوات يذهب من بيته اللي
كآن فى الهرم لحد الزمالك و شايل جيتارة علي ظهره بيدور علي مؤلف او منتج موسيقي
عشان يسمعه و يختبر موهبته و كان بيروح و دموع الإحباط في عيونه آن مافيش حد
بسمعة أو اللي بيسمعة كان يقله أنت مش النوع المناسب لسوق الغني الأيام دي بس
عمرة ما استسلم.
كل إنسان في الدنيا في حاجات في حياته بيندم عليها و تامر بشر و أكيد في حاجات بيندم
عليها و كان أكثر حاجة يندم انو عملها كليب اكتر حاجة بحبها فيكي هو دا من فيلم كابتن
هيما في الكليب دي تامر كان بيغني لزينة عن أكثر حاجة بيحبها فيها و لما كان يشاور
علي جزء من جسمها كان يشاور علي قلبها و لكن زوايا الكاميرا طبعا ركزوا
علي منطقة الصدر و الكليب ده سبب ضجة إعلامية كبيرة واتهموا حسني انه جرئ جدا.
ووضح تامر أن المشهد دي اخذوا خلال فترة استراحة و كانوا بيهزروا مش اكتر
و مكنش من المفترض أنها أصلا تكون في الفيلم و لكن لما منتج الفيلم شاف المشهد
دي عجبوا و صمم انو يحطوا في أخر الفيلم و عارضة تامر بشدة و لكن دي المنتج
و دي فلوسه و الكلمة الأخيرة كانت لية للأسف.
طبعا صعب أوي أن يعدي مقابلة مع تامر من غير ما نكلم عن الفترة ألى قضاها في السجن
أدين بتزوير وثائق عن خدمته العسكرية وحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد يخدم في سجن
عسكري 6 شهور و قد قضاهم بالفعل.
تامر و ضح حقيقة الموقف و أللى كان مختلف عن الحقيقة اللى صورتها وسائل الأعلام و قال
أنا كنت 29 عندما حدثت الواقعة كنت هاخد اعفاء نهائى
بوثيقة رسميا بعد سنة واحدة و هو كان هيبقى عنده 30 سنة و ليه
أنا اعمل مخاطرة قانونية عشان سنة واحدة لما هو كان يعمل اللي هوا
عملوا ده ما كان عملوا و هو 24, 25, و كمان هو كان يسافر كل العالم بالورق
المزور دي طب أزاي و لان هو مطرب مشهور الأعلام كان
مركز معه أوي و كان بتنقل كل تحركاته
ضابط الجيش اللي مزور الورق دي تم القبض علية قال أن تامر فعلا ما يعرفش
حاجة عن الموضوع دا و كل دا مفتعل و كان فخ لتامر. وما اتعجب منه أيضا، لماذا لم يذكر
أحد أني القائم بتسليم الأوراق وذلك دليل على حسن نيتي ، والرجل المزور اعترف وقال أن تامر حسني
لا يعلم شيئا عن التزوير ، ولماذا لم يذكر أن الطب الشرعي أقر أن البيانات المكتوبة ليست بخط يدي،
وذلك أكبر دليل على عدم علمي أنها مزورة، لماذا لم يذكر أحد أنني أحب بلدي ولم أتخل عنها
العقاب كان عقاب عسكري و تامر ملوش سوابق إجرامية اللي ممكن
تفضل معه العمر كله بس أنا كنت عاوز اعرف هو أتعلم حاجة من الموضوع
دي قال انو فعلا أتعلم حاجات كتير لدرجة أنهم لو خيروا أن كان يروح السجن أو مش يروح كان اختار انو يروح
من أقوال الرسول صلي الله و علية و سلم انه
لو اجتمعوا أهل الأرض على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما كتب الله
و قال تامر أن أجرة قبل الموضوع دي كان 60000 جنية مصري و بعد الحدث
دي أصبح مليون جنية و بكده هو حس أن ربنا كفئوا.
و أتعلم برضة انه يقدر ابسط و اصغر الأشياء في الحياة معظم الناس يقولوا الحمد لله
لما يعملوا صفقة عمل كبيرة أو يأكلوا أكلة حلوة بس و أنا في السجن أتعلمت أني اقدر
الحاجات البسيطة مثلا إني القي كوباية مياه مش إني أقف و استعمل أيدي و اشرب من
الحنفية أنا الآن بقدر ا ني عندي مياه باردة إني اعد علي كرسي حتى والو كان خشب
أحسن من أني اقعد علي الرمل الحمد لله .
لما كان تامر في الحبس كل المعجبين كأنة مستنين بلافتات مكتوب عليه بنحبك يا تامر
و لكن هو أتأثر جامد و بشكل خاص لما لقي الشيخ عمرو خالد حاول انو يزوروه لما
كان في الحبس و لكن السلطات منعوه و بعد كده بعث الشيخ تحياته مع نسخة من
السي دي البرنامج الخاص به علي طول بعد ما حسني طلع .
و لكن الشيخ خالد الجندي نجح انو يحصل علي أذن زيارة لتامر و لما شافوا تامر
كان متفاجئ جدا لان كان فاكر أن معظم الشيوخ مصدقين أن المغنين مش مؤمنين
أوي مش مسلمين حقيقيين و ها يدخلوا النار.
و لكن الشيخ خالد قاله انو هو عارف أن تامر ليه شعبية كبيرة أوي وعدد كبير من
المعجبين و الأصحاب و المعجبين دول هدية من عند ربنا و لازم تامر دايما يظهر
بمستوي مناسب و يكون حد مسئول و الشيخ كمان قاله أنا مش هطلب منك توقف
غني بس لازم تحمل رسالة من خلال أغانيك عشان تساعد و تفيد الناس الى بيحبوك و يسمعوك.
و بعد ما خرج من السجن قرر انو يعمل حاجة مفيدة للمجتمع و ذهب لعمرو خالد و قدم أغنية
لبرنامج الجنة في بيوتنا و غني أغنية عن أهمية دور الأب في الحياة الموضوع دي
كان هو حاسو أوي لأنو افتقدوه في حياته لمدة 20 سنة و مكنتش تذاع كتير و دي شئ
زعلة أوي و غني أغنية للام و قد أذيعت في عيد الآم
وضحك و قال كأننا بنفتكر نحب أمهاتنا مرة واحدة في السنة.
الشباب الصغيرين هما تركيزه الأول عشاق تامر عدده وصل ل 200,000 يقترحوا
علية أماكن يروحها حاجات يعملها يساعد الناس يتبرع لليتامى أو المرضي و المعاقين
و بردوا يعمل حفلات في المدارس و الجامعات و بساعد الطلاب اللي محتاجين مصاريف
المدارس أو مصاريف الكتب و يحاول يكتشف مواهب جديدة سواء في الغناء آو التأليف .
خلال المقابلة كان يرتدي تامر الكوفية البيضة ممزوجة بالون الأسود رمز التراث الفلسطيني و سألته عن راية لل بيحصل في غزة
و قال أن الناس لازم تضغط علي حكومتها عشان يقدموا المساعدات السريعة للفلسطنين
و أحنا المغنين و الممثلين لازم مش نركز أوي علي الاحتجاجات و بس و لكن نحاول نعمل
حفلات و تبرعات مفيد ليهم و نكتب و نقدم أغاني كثيرة عن الحالة الفلسطينية عشان
دايما نفكر الناس بيهم و نشجعهم أنهم يساعدوهم و .من ساعدت العدوان علي غزة
و كل الدخل من حفلات تامر تبرع بيها لغزة في يناير سوف يذهب إلي دبي ليحي حفل
سوف يكون لغزة و يرتب الآن حفلة في الأوبرا و سوف يطلب من الحاضرين التبرع بالدم
و المال أيضا في وقت ما سوف يسافر إلي أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ليرتب
اجتماعات و حفلات ليغني فيه أغنية السلام فقط.
هو راجل ناجح جدا بس أكيد هو لسي لية أماني و أحلام للمستقبل . نفسه يطور الدعم
البيحصل علية من معجبين و يطور موهبتو اكتر و يستخدمهم بطريقة مفيدة و أن الناس
تتذكره انو كان حاجة مميزة في زمنه.
و نفسه الناس مش تصدق كل حاجة تسمعها عنة لحد ما يتأكدوا بنفسهم
و ييتمني أن كل النزاعات و الحروب اللي في العالم تنتهي
و يحلم انو يلاقي شريكة حياته و يتجوز.
و عايزها تكون علي الأقل فيها 25% من شخصية امه
المجلة دى يا جماعة مبينزلش على الCover الا الناس الجامدة قوى
يعنى الل نزل على ال cover العدد اللى فات على طول
د. فتحى سرور
ومن الشخصيات اللى نزلت على الcover قبل كده
د. عمرو موسى
محمد نصير
السفير الامريكى
نجيب سويرس
أسامى تقيلة قوى و تامر على cover ده
مش بنقول تامر جامد؟؟
الترجمة بقى
اسمه : تامر حسني عباس, ليه أخ واحد و امة سورية
و أبوة : حسني شريف كان مطرب مصري و كان بيغني أيام محرم فؤاد
, محمد رشدي و محمد العزبي
بس هو هجر العائلة لما كان تامر عمرة 7 سنين و كان تامر مفتقد دور الأب جدا
و ماكنش ليه أي مثال اعلي تقريبا عشان يأخذه, تامر أتخرج من جامعة 6 أكتوبر بكالوريوس أعلام.
تامر مشجع كرة جامد أوي و كان بيحلم أنة يكون لعيب كرة لما كان طفل
و حقق جزء من حلمة و لعب 9 سنين للأهلي و الزمالك بس تامر كان شايف
نفسه فنان أكثر و فعلا حتى هو بيقول أن الفضل لناجحة يرجع لأمة لأنها ألحقته
بدراسة موسيقية لما كان في الإعدادية و أتعلم الجيتار ,بيانو و ألغنا كمان برغم من
موهبته و تمريناته علي الغناء كان بيكون مكسوف أوي لو حد كان يطلب منه انو يغني.
تم اكتشاف تامر في 1999 بواسطة سلمي الشماع وكان ليها في نفس الوقت برنامج مشهور
عن اكتشاف المواهب , و اكتشفته سلمي لما كان تامر لسه بيدرس و قدمته في البرنامج.
المنتج الفني نصر محروس لاحظ تامر من خلال البرنامج و ابتدي يرعاه فنيا عشان يساعده
انو يطور مستقبلة الفني كان تقريبا نفس الوقت اللي اكتشاف فيه شرين و بردوا
كان بيرعي مستقبلها الفني تامر عمل البومات كثيرة مع محروس زى أخر البوم ليه و هو( قرب كمان).
في 2003 تامر عمل أول فيلم ليه (حالة حب) كان الفيلم بطولة هاني سلامة و قد شارك في
موسيقي الفيلم و كان بعد كدا فيلم (سيد العاطفي) في 2005 و (عمرو و سلمي)
في 2007 و (كابتن هيما)في 2008 و الجزء الثاني من( عمر و سلمي) في أطار التنفيذ الآن.
و سالت تامر هو ليه ماكنش مكتفي انو يكون بس مغني و اخذ الخطوة الجريئة دي و ابتدأ انو
يكتب أغانية
و رد و قال ( أنا روحت آلي مؤلفين معروفين و طلبت منهم أنهم يألفوا ليا
أغاني في الأول, بس أنا أصدمت لما دايما كانوا بيدوني أغاني مش بالجودة اللي أنا عاو زها
كان إحساسي أنها مش مناسبة مع استايلي و لا شخصيتي و عشان كده أنا قررت اكتب لنفسي و بعدين في ناس كتيرة مش تكتشف أنها موهوبة بس الموهبة بتفضل جواها لحد ما تطلع لوحدها و فعلا الكتابة كانت حاجة جوايا و بعد كده اكتشفتها مع الوقت.
الأغنية مش بس موسيقي في كلمات أنا بدأت أن أفكر في الكلمات الحلوة و بدأت أشوف الناس
بتكلم ازاى و خصوصا الشباب و بدأت أني ادخل الكلمات اللي يستعملها الشباب في الأغاني
بدلا من الكلمات آلي استعملوها في الأغاني الرومانسية القديمة و اللي مش ممكن حد
يستخدمها في التعبير عن حبة فعليا دلوقت و أنا كمان استخدمت خفة دم حبيب لحبيبته
و هزاره شوبه و بدأت ادخل مواقف حب بتحصل في الحياة العادية)
حسني بردة قال و( العكس صحيح طبعا آن ممكن اكتب أغنية توضح معاملة الراجل للمرأة خصوصا بعد يوم مضغوط او وهو عصبى قوى أو مضغوط جدا )
و كان نفس السبب بردة اللي خالة يكتب أفكار أفلامه انه حس آن كل الأدوار المعروضة علية
مش مناسبة ليه خالص, و كرر انو يكتب الحوار أو النص اللي هو شايف نفسه فيه ذي
مثلا فيلم (حالة حب) كثير من أغانية تامر هو اللي كتبها و( سيد العاطفي) كتب فيهم
أغنيتين فيلمه الثالث( عمر و سلمي) هو اللي كتب السيناريو كله اكتشف آن كل المداخلات
اللي هو عاملها في الفيلم كانت سبب نجاح كبير و الدليل شباك التذاكر.
و سألته عن المبدعين العرب أو المؤدين اللي اخدو ادوار متعددة في الفن
و ذكر هو محمد فوزي ,منير مراد اللي كتبوا و مثلوا و غنوا كمان.
دول كانوا من الجيل الماضي أكيد و تامر عنده طموح كبير انو يعمل حاجة جديدة أكيد
و مختلفة هو بجد حد وافي أوي لشغله بجد بيتعب أوي فيه و ييتمني انه يذكر انه كان
مميز و فريد من نوعه في عصره في المجال دا.
ناس كتير أوي فاكره أن جمهور تامر و المعجبين بيه من الشباب و خصوصا البنات
و سألته تفتكر أن المطرب لازم يخاطب سن معين من الناس و لا انو يحاول بغناه
انو يجذب جميع الأعمار؟
المطرب لازم يقرر من اللي يسمع ليه من جمهوره يعني يخاطب سن معين و خلاص ؟
( رد و قال عادتا الجمهور اللي ينجذب للمطرب بيكون من نفس سنة لو كان المطرب صغير
في السن معجبين يكونوا من نفس السن )
أن أول حفل هو غني فيها كان معظم المعجبين بنات بس بعد كده لاحظ أن جمهوره بدأ
يكون فيه ناس كبار في السن و سيدات ما قدرش أقول عليهم بنات في سن الشباب لان
بيكون معاهم أولادهم ولما بكلم معاهم بعد الحفلة ببقول لي أنهم معجبين بيا من سنين .
يعنى جمهورى بيكبر معايا و اللى كانو شباب صغيرين بقوا دلوقت كبار و بيشتغلو و ناجحين.
في مغنين يقدموا فن لكل الناس و شغلهم بيكون في حاجة لكل فئة أو نوع من الشعب
و أهم مثال علي الكلام دي المطرب العظيم عبد الحليم حافظ اللي قدر أن يمزج بين
الرومانسية و الوطنية و المواقف الدينية و المواقف الجادة أوي و المواقف الكوميدية
في حفلة واحدة, عبد الحليم كان فنان شامل و كامل
و أنا شخصيا أحاول إني امشي علي خطاة ( مع كل الاحترام و حفظ الألقاب طبعا)
حسني قريب أوي من معجبين و علي اتصال دائم بهم من خلال الموقع الخاص
(اثناء اللقاء تامر بجد قال تامر لافرز و قال دول شباب جمعهم الموقع ده و اللى عمله
شباب زيهم برضه و دلوقت هما قابلو بعض و منهم بقوا أصحاب و بيكلموا بعض
و يعرفوا اسامى بعض) و دى مسئولية بحاول أكون قدها و أكون عند حسن ظنهم
فيحاول أن يكون مواكب كل الأحداث الهامة لان أكيد الناس دايما منتظرة منة و من
موسيقاه حاجة معينة و هو بيحاول انو دايما يقابل توقعات الشباب دول لانهم أهم حد فى حياته
و افتكر الحدث اللي حصل في الإسكندرية لما فئة من المسلمين و المسحيين
اشتبكوا مع بعض و كتب أغنية في الوقت دي اسمها (ديني و دينك) و كان بيحاول
انه يفكر الناس أن لازم يكون في صلة جيدة و علاقة طيبة ما بين الناس و بعضها في بلدهم
و أيضا كتب أغنية عشان يعبر عن القضية الفلسطينية و كان دا من وقت قريب
دلوقت بيعمل أغنية جديدة اسمها
(السلام فقط)
Just Peace
سوف يقوم بغناها بكذا لغة منها الانجليزي و اللي بيحاول انو يوصل للغرب
أن العرب مش ناس ماسكه سلاح و تهاجم الغرب طول الوقت و لكن هما ناس
عاو زين بس السلام مش طالبين أكثر من كده.
تامر متواضع جدا مع معجبينه بيحبهم و يقدرهم أوي و بيهتم بآرائهم جدا فيه و ده رأى المحرر.
( البعض من معجبين يفضلوا غنيا و البعض الأخر تمثيلي و الأخر موسيقيا و كتباتي للمغنين
الآخرين و البعض من الممكن آن لا يحب صوتي و لكنهم بحبو مزكيتي, مثلا بعض معجبين
يحبوا طريقة وقوفي علي المسرح صدقيني مش بتفرق أوي هما معجبين بي آية فيا بضبط الحقيقة أن هما عندهم أسباب كتيرة أوي هما شايفنها عشان يحبوني من خلالها وإنا كمان
بحترم وجهة نظرهم جدا و أكيد القاعدة العامة للمعجبين بتزيد و أنا أكيد فخور بكل دي
لان سبب من أسباب نجاحي هما جمهوري العزيز.
و برضه علق علي أن معظم معجبين بنات ( دي مش صحيح, بيكون في أولاد كثير أوي
في حفلاتي و كمان لما المغني مثلا بيكون راجل تلاقي معظم المعجبين بنات و لما المغنية
بتكون ست بتلاقي معظم معجبين ها أولاد دي شي طبيعي و منطقي).
معجبين حسني أساسا كلهم من فئة الشباب الصغير و هو فهمهم أوي و بغيني ليهم و يكتب أغاني و أفلام بجد بتجسد الحياة الحقيقية اللي الشباب دول يعشوها و كان من الطبيعي أني اسألوا تفتكر اكبر تحدي بيواجهه الشباب في حاليا في مصر؟
(أنا شايف أن في شباب كتير أوي مش يعملوا اللي عليهم مش بيشتغلوا أوي وب يستسلموا بسرعة أوي و كان متعجب طبعا من الحال دي.
البعض منهم حتى مش عارف هو عاوز آية و الا عاوز يعمل ايه لو كانوا الشباب دول
أصلا من عيله غنية و متعلمة بجد أنا بلوم الأهالي اللي وفرت كل الإمكانيات دي ليهم و
مدتهومش فرصة أنهم يجتهدوا و يعملوا حاجة بنفسهم و ممكن يكون دا السبب في حيرة
الشباب لان ببساطة عندهم كل حاجة و كثير كمان و لو كانوا تطلعين من اسر محددوه الموارد
اعتقد الحال كان يكون مختلف أوي و بردة بلوم النظام و خصوصا نظام التعليمي له تأثير كبير
في المشكلة . في معظم الدول المتقدمة الأهالي بتكون عارفة أطفالهم عاو زين اية أو ميالين يكونوا اية لما يكبروا و لو الطفل مثلا قال أنا عاوز أكون دكتور الأهل بيشتروا له مثلا لعب الدكتور
لو للطفل مثلا بيحب اللعب الميكانيكية شوية ممكن يكون الطفل دي في المستقبل مهندس
و لو كانت لعبتة المفضلة الجيتار مثلا لازم أهله يشجعوا و يدولوا دروس موسيقي يمكن
في يوم من الأيام يطلع مغني أو ملحن)
معظم خريجين الجامعة دلوقتي في مصر نسيو خلاص كل اللي هما أتعلموا بمجرد
تخرجهم و بردة التعليم المدرسي مساهم بشكل من الأشكال في المشكلة دي
نا فاكر أن أيام المدرسة كانوا دايما يبلغوا حصص الرياضة و الموسيقى
عشان بس يحطوا حصص زيادة في العربي أو العلوم وذلك لتلبية متطلبات المناهج الثقيلة.
و من كتر أحساسة بالموضوع دي كتب حوار في احدي أفلامه (كابتن هيما) كان المفروض
بينه و بين أخته الصغيرة لما كانت يسعدها أنها تحضر شنطه المدرسة فا لاحظ أن
لا يوجد كتب لمادة الدين ( فأين كتب الدين فا رددت مش بئي عندنا كتب دين خلاص
بقي جزء من مادة العربي خلاص
بالحوار البسيط دي حسني قدر انو ينتقد النظام التعليمي( في بعض المدارس لا يوجد
مادة دين و البعض الأخر ليس لديهم حصة الرياضة و مش يعلموا موسيقي أزاي أطفال
ذي دي يكبروا عضويا و فكريا.
دي حاجات مهمة جدا و لازم يكون في النظام التعليمي المناسب اللي يليق بتلك المجالات.
و سالت تامر هو أنتي كنت من الأطفال ليستسلم بسرعة قالي خالص و العكس صحيح
و لما يقابل الناس اللي ممكن يستسلموا بسرعة كنت بحكي قصتي ليهم تامر في الأصل
كانت أسرته محدودة الموارد الاقتصادية كان مثلا لمدة ثماني سنوات يذهب من بيته اللي
كآن فى الهرم لحد الزمالك و شايل جيتارة علي ظهره بيدور علي مؤلف او منتج موسيقي
عشان يسمعه و يختبر موهبته و كان بيروح و دموع الإحباط في عيونه آن مافيش حد
بسمعة أو اللي بيسمعة كان يقله أنت مش النوع المناسب لسوق الغني الأيام دي بس
عمرة ما استسلم.
كل إنسان في الدنيا في حاجات في حياته بيندم عليها و تامر بشر و أكيد في حاجات بيندم
عليها و كان أكثر حاجة يندم انو عملها كليب اكتر حاجة بحبها فيكي هو دا من فيلم كابتن
هيما في الكليب دي تامر كان بيغني لزينة عن أكثر حاجة بيحبها فيها و لما كان يشاور
علي جزء من جسمها كان يشاور علي قلبها و لكن زوايا الكاميرا طبعا ركزوا
علي منطقة الصدر و الكليب ده سبب ضجة إعلامية كبيرة واتهموا حسني انه جرئ جدا.
ووضح تامر أن المشهد دي اخذوا خلال فترة استراحة و كانوا بيهزروا مش اكتر
و مكنش من المفترض أنها أصلا تكون في الفيلم و لكن لما منتج الفيلم شاف المشهد
دي عجبوا و صمم انو يحطوا في أخر الفيلم و عارضة تامر بشدة و لكن دي المنتج
و دي فلوسه و الكلمة الأخيرة كانت لية للأسف.
طبعا صعب أوي أن يعدي مقابلة مع تامر من غير ما نكلم عن الفترة ألى قضاها في السجن
أدين بتزوير وثائق عن خدمته العسكرية وحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد يخدم في سجن
عسكري 6 شهور و قد قضاهم بالفعل.
تامر و ضح حقيقة الموقف و أللى كان مختلف عن الحقيقة اللى صورتها وسائل الأعلام و قال
أنا كنت 29 عندما حدثت الواقعة كنت هاخد اعفاء نهائى
بوثيقة رسميا بعد سنة واحدة و هو كان هيبقى عنده 30 سنة و ليه
أنا اعمل مخاطرة قانونية عشان سنة واحدة لما هو كان يعمل اللي هوا
عملوا ده ما كان عملوا و هو 24, 25, و كمان هو كان يسافر كل العالم بالورق
المزور دي طب أزاي و لان هو مطرب مشهور الأعلام كان
مركز معه أوي و كان بتنقل كل تحركاته
ضابط الجيش اللي مزور الورق دي تم القبض علية قال أن تامر فعلا ما يعرفش
حاجة عن الموضوع دا و كل دا مفتعل و كان فخ لتامر. وما اتعجب منه أيضا، لماذا لم يذكر
أحد أني القائم بتسليم الأوراق وذلك دليل على حسن نيتي ، والرجل المزور اعترف وقال أن تامر حسني
لا يعلم شيئا عن التزوير ، ولماذا لم يذكر أن الطب الشرعي أقر أن البيانات المكتوبة ليست بخط يدي،
وذلك أكبر دليل على عدم علمي أنها مزورة، لماذا لم يذكر أحد أنني أحب بلدي ولم أتخل عنها
العقاب كان عقاب عسكري و تامر ملوش سوابق إجرامية اللي ممكن
تفضل معه العمر كله بس أنا كنت عاوز اعرف هو أتعلم حاجة من الموضوع
دي قال انو فعلا أتعلم حاجات كتير لدرجة أنهم لو خيروا أن كان يروح السجن أو مش يروح كان اختار انو يروح
من أقوال الرسول صلي الله و علية و سلم انه
لو اجتمعوا أهل الأرض على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما كتب الله
و قال تامر أن أجرة قبل الموضوع دي كان 60000 جنية مصري و بعد الحدث
دي أصبح مليون جنية و بكده هو حس أن ربنا كفئوا.
و أتعلم برضة انه يقدر ابسط و اصغر الأشياء في الحياة معظم الناس يقولوا الحمد لله
لما يعملوا صفقة عمل كبيرة أو يأكلوا أكلة حلوة بس و أنا في السجن أتعلمت أني اقدر
الحاجات البسيطة مثلا إني القي كوباية مياه مش إني أقف و استعمل أيدي و اشرب من
الحنفية أنا الآن بقدر ا ني عندي مياه باردة إني اعد علي كرسي حتى والو كان خشب
أحسن من أني اقعد علي الرمل الحمد لله .
لما كان تامر في الحبس كل المعجبين كأنة مستنين بلافتات مكتوب عليه بنحبك يا تامر
و لكن هو أتأثر جامد و بشكل خاص لما لقي الشيخ عمرو خالد حاول انو يزوروه لما
كان في الحبس و لكن السلطات منعوه و بعد كده بعث الشيخ تحياته مع نسخة من
السي دي البرنامج الخاص به علي طول بعد ما حسني طلع .
و لكن الشيخ خالد الجندي نجح انو يحصل علي أذن زيارة لتامر و لما شافوا تامر
كان متفاجئ جدا لان كان فاكر أن معظم الشيوخ مصدقين أن المغنين مش مؤمنين
أوي مش مسلمين حقيقيين و ها يدخلوا النار.
و لكن الشيخ خالد قاله انو هو عارف أن تامر ليه شعبية كبيرة أوي وعدد كبير من
المعجبين و الأصحاب و المعجبين دول هدية من عند ربنا و لازم تامر دايما يظهر
بمستوي مناسب و يكون حد مسئول و الشيخ كمان قاله أنا مش هطلب منك توقف
غني بس لازم تحمل رسالة من خلال أغانيك عشان تساعد و تفيد الناس الى بيحبوك و يسمعوك.
و بعد ما خرج من السجن قرر انو يعمل حاجة مفيدة للمجتمع و ذهب لعمرو خالد و قدم أغنية
لبرنامج الجنة في بيوتنا و غني أغنية عن أهمية دور الأب في الحياة الموضوع دي
كان هو حاسو أوي لأنو افتقدوه في حياته لمدة 20 سنة و مكنتش تذاع كتير و دي شئ
زعلة أوي و غني أغنية للام و قد أذيعت في عيد الآم
وضحك و قال كأننا بنفتكر نحب أمهاتنا مرة واحدة في السنة.
الشباب الصغيرين هما تركيزه الأول عشاق تامر عدده وصل ل 200,000 يقترحوا
علية أماكن يروحها حاجات يعملها يساعد الناس يتبرع لليتامى أو المرضي و المعاقين
و بردوا يعمل حفلات في المدارس و الجامعات و بساعد الطلاب اللي محتاجين مصاريف
المدارس أو مصاريف الكتب و يحاول يكتشف مواهب جديدة سواء في الغناء آو التأليف .
خلال المقابلة كان يرتدي تامر الكوفية البيضة ممزوجة بالون الأسود رمز التراث الفلسطيني و سألته عن راية لل بيحصل في غزة
و قال أن الناس لازم تضغط علي حكومتها عشان يقدموا المساعدات السريعة للفلسطنين
و أحنا المغنين و الممثلين لازم مش نركز أوي علي الاحتجاجات و بس و لكن نحاول نعمل
حفلات و تبرعات مفيد ليهم و نكتب و نقدم أغاني كثيرة عن الحالة الفلسطينية عشان
دايما نفكر الناس بيهم و نشجعهم أنهم يساعدوهم و .من ساعدت العدوان علي غزة
و كل الدخل من حفلات تامر تبرع بيها لغزة في يناير سوف يذهب إلي دبي ليحي حفل
سوف يكون لغزة و يرتب الآن حفلة في الأوبرا و سوف يطلب من الحاضرين التبرع بالدم
و المال أيضا في وقت ما سوف يسافر إلي أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية ليرتب
اجتماعات و حفلات ليغني فيه أغنية السلام فقط.
هو راجل ناجح جدا بس أكيد هو لسي لية أماني و أحلام للمستقبل . نفسه يطور الدعم
البيحصل علية من معجبين و يطور موهبتو اكتر و يستخدمهم بطريقة مفيدة و أن الناس
تتذكره انو كان حاجة مميزة في زمنه.
و نفسه الناس مش تصدق كل حاجة تسمعها عنة لحد ما يتأكدوا بنفسهم
و ييتمني أن كل النزاعات و الحروب اللي في العالم تنتهي
و يحلم انو يلاقي شريكة حياته و يتجوز.
و عايزها تكون علي الأقل فيها 25% من شخصية امه
